كاثرين بيريز، الجاسوسة الإسرائيلية التي أثارت الجدل في إيران


تصدرت الجاسوسة الإسرائيلية كاثرين بيريز عناوين الأخبار في الساعات الأخيرة، مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث أظهرت التقارير وجود اختراق كبير من قبل الموساد الإسرائيلي داخل طهران، وعادت كاثرين بيريز، المعروفة بأنها جاسوسة للموساد، إلى الواجهة مجددًا، مما أثار فضول الكثيرين حول هويتها ودورها.
في هذا السياق، نستعرض لكم 10 معلومات مثيرة عن كاثرين بيريز، التي أصبحت محور حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران.
من هي كاثرين بيريز؟
تساؤلات عديدة تدور حول كاثرين بيريز، الجاسوسة التي اخترقت إيران، خاصة في ظل الحرب المتصاعدة بين البلدين. التقارير تشير إلى أنها تمكنت من إقامة علاقات مع أكثر من 100 مسؤول إيراني، مما أتاح لها الوصول إلى معلومات حساسة داخل النظام.
10 معلومات عن كاثرين بيريز:
- دخلت إيران بجواز سفر فرنسي، متظاهرة بأنها مسلمة.
- اعتنقت المذهب الشيعي وتزوجت من مواطن يمني.
- ارتدت الحجاب خلال فترة إقامتها في طهران.
- كانت لها علاقات وثيقة بالنظام الإيراني.
- التقت بالرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في عام 2017.
- يصفها الإيرانيون بأنها جاسوسة للموساد.
- أشادت بالمقاومة الفلسطينية وانتقدت إسرائيل في بعض الفترات.
- كتبت تقارير عديدة لصالح الحرس الثوري الإيراني.
- نشرت 18 مقالًا على الموقع الرسمي للمرشد الإيراني علي خامنئي.
- كانت لها علاقات مع العديد من المسؤولين في نظام أحمدي نجاد.
تغير موقف كاثرين بيريز بعد الكشف عن هويتها
بعد أن تم الكشف عن هويتها، تغير موقف كاثرين بيريز، حيث بدأت تمتدح إسرائيل، معبرة عن أملها في أن يلتحق طفلاها بالجيش الإسرائيلي. هذا الأمر أثار الشكوك حول ولائها، مما دفع الكثيرين للاعتقاد بأنها كانت جاسوسة للموساد، واستغلت قربها من النظام الإيراني لتسريب معلومات حيوية.
خلفية كاثرين بيريز
تنحدر كاثرين من عائلة يهودية في فرنسا، وقد كتبت العديد من التقارير حول الإسلام الشيعي. سافرت إلى إيران عدة مرات، وأكدت أن علاقتها القوية بالنظام الإيراني تعود إلى جنسيتها الفرنسية وزواجها من رجل مسلم. حاليًا، تعمل كتحليل سياسية لشؤون الشرق الأوسط، وتكتب مقالات في وسائل إعلام عبرية.
صور كاثرين بيريز
نقدم لكم صور الجاسوسة كاثرين بيريز، التي أثارت جدلًا واسعًا حول دورها في تسريب المعلومات السرية أثناء تواجدها في طهران.