وزارة التضامن الاجتماعي: دعم شامل لـ 20 مليون مواطن من خلال تكافل وكرامة


في فعالية مميزة، شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، تسليم الدورة الثالثة لجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية، والتي تناولت موضوع "التعليم في عالم ما بعد كورونا"، والحدث نظم تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال التعليم والتنمية.
أهمية التعليم في عالم ما بعد كورونا
أعربت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرة إلى أهمية الموضوع الذي تم اختياره، والذي يعكس التحديات التي واجهتها المجتمعات بسبب جائحة كورونا، وأكدت أن التعليم والتحول الرقمي والحماية الاجتماعية هي قضايا حيوية تتطلب حوارًا مستمرًا وتبادل الأفكار.
التكنولوجيا كأداة استراتيجية
سلطت نائبة الوزيرة الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا كأداة استراتيجية لضمان العدالة الاجتماعية، حيث قامت الوزارة بتطوير قواعد بيانات دقيقة وإطلاق منصات إلكترونية تهدف إلى تحسين خدمات الدعم والحماية المجتمعية، وأشارت إلى أن برنامج "تكافل وكرامة" يستفيد منه حوالي 4.7 مليون أسرة، مما يعكس التزام الوزارة بتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا.
مبادرات تمكين المرأة
كما تحدثت صاروفيم عن التعاون مع وزارة الاتصالات لتفعيل مبادرة "قدوة- تك"، التي تهدف إلى تمكين المرأة المصرية من خلال تدريبهن على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهذه المبادرة تعكس التزام الوزارة بدعم المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
جهود محو الأمية
في سياق جهود محو الأمية، أكدت صاروفيم على أهمية تطوير الكفاءات الرقمية لمعلمي محو الأمية، حيث تم تنظيم ورش عمل لتدريب 500 معلم على استخدام التكنولوجيا في التعليم.
التوسع في الحضانات
أشارت نائبة الوزيرة إلى أهمية برنامج الطفولة المبكرة، الذي يهدف إلى التوسع في منظومة الحضانات، مما يسهم في دعم المرأة وتمكينها من دخول سوق العمل.
ختام الفعالية
في ختام كلمتها، أكدت صاروفيم أن هذه الجهود تعكس التزام الوزارة بتحقيق رؤية الدولة نحو عدالة اجتماعية رقمية، حيث تسعى الوزارة إلى استخدام التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز الشمول الاجتماعي والاقتصادي.
رسالة الأمير عبد العزيز بن طلال
من جانبه، أعرب الأمير عبد العزيز بن طلال عن أهمية الموضوعات المطروحة، مشيرًا إلى أن التعليم في عالم ما بعد كورونا يتطلب تطويرًا شاملًا للمنظومة التعليمية، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتحديث المناهج.
تجسد هذه الفعالية التزام وزارة التضامن الاجتماعي بتعزيز التعليم والحماية الاجتماعية، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للأطفال والمجتمعات.