يوم الدمية العالمي.. كيف تطور الدمى مهارات الأطفال وتُنمي خيالهم؟


يعتبر البعض أن شراء الدمى للأطفال إنما هو نوع من الكماليات الترفيهية، يُستخدم فقط للعب والتسلية، لكن ما يغفله الكثيرون هو أن اللعب بالدمى يحقق فوائد عديدة ومهمة لنمو الأطفال من مختلف الجوانب.
وفي إطار الاحتفاء بـ"يوم الدمية العالمي"، نقدم لكم في هذا التقرير أبرز الفوائد النفسية، الاجتماعية، والعقلية للعب بالدمى، وفقًا لما أورده موقع Pinkvilla.
تعزيز المهارات الاجتماعية
اقرأ أيضاً
متى يبدأ الطفل الرضيع برؤية العالم بوضوح؟ رحلة تطور البصر لدى الأطفال
طرق مُبدعة ومُمتعة لتسلية الأطفال في المنزل أثناء الإجازات
أخطاء شائعة في استحمام الأطفال ونصائح ذهبية لصحة بشرتهم
الثلاسيميا.. علامات مبكرة تستدعي الانتباه لحماية طفلك من المضاعفات
حلول منزلية فعّالة للتخلص من روائح الشواء واللحوم في عيد الأضحى
سماح أبو بكر عزت تحصد جائزة مجلس الكتاب المصري وتتألق في مجال أدب الأطفال
سماح أبو بكر عزت، جائزة إبداعية تعكس التزامها بأدب الأطفال
التسجيل الإلكتروني لرياض الأطفال في الجيزة للعام الدراسي 2026، خطوات سهلة ومباشرة
التسنين عند الأطفال.. فهم الحقائق والأعراض بعيدًا عن الاعتقادات الخاطئة
تعفن الدماغ.. ظاهرة رقمية تسرق وعي الأطفال وتحديات الأبوين في العالم الرقمي
كيف نحمي أطفالنا من وباء السمنة المتزايد؟ طرق فعّالة لمكافحة المشكلة عالميًا
لمى طيارة تتولى إدارة مسابقة أفلام الأطفال في مهرجان الإسكندرية السينمائي الـ41
عندما يلعب الأطفال بالدمى، يتفاعلون معها وكأنها كائن حي، فيتحدثون إليها ويهتمون بها أو يدمجونها في قصص خيالية.
هذا النوع من التفاعل يساعد الطفل على تطوير مهارات اجتماعية أساسية مثل التعاطف. إذ يتعلم الطفل كيف يتعرف على مشاعر الآخرين - على سبيل المثال، إذا "بكت" الدمية، قد يحتضنها أو يقدم لها زجاجة رضاعة، إلى جانب ذلك، ينمي الطفل مهارات التعاون وتبادل الأدوار، خاصة عندما تُشارك الدمى في ألعاب جماعية بين الأطفال، حيث يتعلمون مفاهيم مثل الانتظار والمشاركة والاستماع للآخرين.
تنمية التفكير والقدرات الذهنية
اللعب بالدمى يعد وسيلة إبداعية لسرد القصص. عندما يتخيل الطفل أن دميته هي معلمة أو بطلة خارقة أو حتى مريضة تحتاج للعلاج، فهو يستخدم خياله لحل المشكلات ورواية قصص منظمة.
هذه النشاطات تنمي التفكير الإبداعي، وتساعد على تعزيز قدرته العقلية.
تعزيز مهارات الذاكرة والتعود على الروتين
يميل الأطفال أثناء اللعب بالدمى إلى تقليد روتين حياتهم اليومية، كالنوم وتناول الطعام أو حتى زيارة الطبيب. من خلال تلك المحاكاة، يتعلم الطفل تسلسل الأحداث اليومية بطريقة ممتعة تعزز استيعابه، وتطور مهارات الذاكرة والترتيب لديه.
الإبداع والخيال بلا حدود
اللعب بالدمى يفتح آفاق الخيال عند الأطفال، حيث يبتكرون سيناريوهات قصصية مستوحاة من أفكارهم وأحلامهم. يساعد ذلك في صقل مهارات التفكير الخيالي وسرد القصص، مما يُعدّ عنصرًا أساسيًا لتطور الدماغ والإبداع في المستقبل.
في النهاية، يظهر أن الدمى ليست مجرد أداة ترفيهية تُشغل وقت الطفل فحسب؛ بل هي نافذة لتنمية شخصيته ومهاراته الاجتماعية والعقلية، داعمة لنموه الشامل بطريقة ممتعة ومبتكرة.