6 أسباب تدفع النساء لبناء العضلات بعد سن الثلاثين


بعد بلوغ سن الثلاثين، تبدأ النساء في مواجهة فقدان طبيعي لكتلة العضلات، وهو ما يُعرف بفقدان الكتلة العضلية. هذه العملية قد تكون بطيئة في البداية، لكنها تتسارع مع مرور الوقت، خصوصًا بعد انقطاع الطمث. لذا، يُعتبر بناء العضلات أمرًا ضروريًا لإبطاء هذا التراجع أو حتى عكسه.
تساعد العضلات في تعزيز عملية الأيض، حيث تحرق السعرات الحرارية حتى أثناء الراحة، مما يسهل الحفاظ على الوزن أو خسارته مع تقدم العمر.
مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، تزداد احتمالية فقدان كثافة العظام، مما يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام. تمارين المقاومة، مثل رفع الأثقال، تقوي العظام وتقلل من خطر الكسور.
علاوة على ذلك، يُساهم تدريب القوة في تحسين التوازن الهرموني، مما يساعد على تقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض وتقلبات المزاج، من خلال زيادة إفراز المواد الكيميائية المحسنة للمزاج مثل السيروتونين والإندورفين.
الحفاظ على كتلة العضلات يُعزز القدرة البدنية، مما يسهل أداء المهام اليومية مثل حمل الأغراض وصعود السلالم. كما أن العضلات القوية تقلل من خطر السقوط والإصابات مع تقدم العمر.
أخيرًا، يُحسن بناء العضلات من الثقة بالنفس، حيث يُعزز الشعور بالقوة الجسدية صورة الجسم ويمنح شعورًا بالسيطرة على الصحة والتقدم في العمر.