استبعاد جيني هيرموسو.. مفاجأة تصدم عشاق كرة القدم الإسبانية للسيدات


في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، قررت مونتسي تومي، المديرة الفنية لمنتخب سيدات إسبانيا، استبعاد المهاجمة المخضرمة جيني هيرموسو من قائمة المنتخب المشاركة في تصفيات بطولة أوروبا 2025.
جاء القرار بناءً على تقييم الجهاز الفني لأدائها خلال الفترة الماضية، حيث أشارت تومي إلى أن مستواها لم يعد يتماشى مع التطلعات والتحديات القادمة للمنتخب.
هيرموسو، التي تعد رمزاً كروياً في إسبانيا، كانت عنصراً أساسياً في التتويج التاريخي بكأس العالم للسيدات 2023، وهي الهدافة التاريخية لمنتخب بلادها.
اقرأ أيضاً
بعد إخفاق أولمبياد باريس.. إسبانيا بطل العالم تتراجع عالميًا
إنجاز تاريخي.. أليكسيا بوتياس تعادل رقم جيني هيرموسو مع برشلونة
في أول ظهور بعد قبلة المونديال.. منتخب سيدات إسبانيا يفزن على السويد
رسيماً.. جيني هيرموسو تتقدم بشكوى جنائية ضد رئيس الاتحاد الإسباني
بعد واقعة تقبيل اللاعبات.. رئيس الاتحاد الإسباني يوجه رسالة للجماهير
مباراة تاريخية.. إسبانيا تطيح بهولندا وتتأهل لنصف نهائي كأس العالم للسيدات
هزيمة ثقيلة.. إسبانيا تقسو على زامبيا بخماسية وتتأهل رفقة اليابان للدور الثاني بمونديال السيدات
مباراة قوية.. المنتخب الإسباني يهزم بنما بسباعية قبل مونديال السيدات
الاتحاد الإسباني يستبعد 15 لاعبة من قائمة منتخب السيدات.. لسبب صادم
ومع ذلك، لم يشفع هذا الإنجاز لبقائها ضمن القائمة، خاصة في ظل وجود منافسة قوية على مركزها من لاعبات أخريات.
القرار لم يكن مفاجئاً تماماً بالنسبة لتومي، التي أكدت أنها كانت قد ناقشت موضوع الأداء مع هيرموسو في بداية العام.
وأشارت المديرة الفنية إلى أنها تابعت مستوى اللاعبة مع فريقها الحالي تيجرس، ولكن تقييمها الفني أكد تراجع الأداء عن المعايير المطلوبة للمنتخب.
تجدر الإشارة إلى أن هيرموسو ارتبطت أيضاً بجدل كبير بعد حادثة تقبيل رئيس الاتحاد الإسباني السابق لويس روبياليس لها خلال مراسم التتويج بكأس العالم، ما تسبب في اتهامه بالاعتداء الجنسي وسط سلسلة من الأحداث التي شغلت الشارع الرياضي والإعلامي.
في إطار ذلك، تستعد إسبانيا لخوض تحدٍ قوي في بطولة أوروبا للسيدات.
وتلعب في المجموعة الثانية إلى جانب كل من البرتغال، بلجيكا، وإيطاليا، وسيبدأ المنتخب الإسباني مشواره بمواجهة مع البرتغال في الثالث من يوليو المقبل.
الجدل المحيط باستبعاد هيرموسو يثير تساؤلات عديدة حول تداعيات هذا القرار على الأداء العام للفريق، خاصة وأن اللاعبة تمثل رمزاً رئيسياً في تاريخ كرة القدم النسائية بإسبانيا.
الجمهور بانتظار رؤية ما إذا كان هذا القرار سيؤتي ثماره أم أنه سيؤثر سلباً على مسيرة المنتخب في البطولة الأوروبية المقبلة.