قصة ”سرقة نوال الدجوي” تصل إلى نهاية هادئة بعد إسدال الستار نهائيًا على التحقيقات

أعلنت النيابة العامة رسميًا إنهاء التحقيقات في قضية "سرقة أموال نوال الدجوي" بعد قرارها بحفظ القضية، وذلك عقب تنازل السيدة نوال الدجوي عن الشكوى التي كانت قد تقدمت بها.

وجاء هذا القرار ليؤكد على رغبتها في إنهاء النزاع والتأكيد على أولوية الصلح والحفاظ على وحدة العائلة، حيث لم يتم توجيه أي اتهام رسمي لأحفادها أحمد وعمرو شريف الدجوي ضمن هذه القضية.

في خلفية الأحداث، شهدت أسابيع القضية تدخلات عائلية ومحاولات متكررة للوساطة استهدفت تقريب وجهات النظر، إلا أن هذه المساعي لم تخلُ من تعثرات نتيجة الخلافات القانونية بين الأطراف، والتي تزامنت مع الفقد المؤلم لكل من الدكتورة منى الدجوي وأحمد الدجوي، مما زاد من تعقيد الموقف بالنسبة للعائلة.

وأشارت النيابة عبر بيانها الرسمي إلى أن نتائج التحقيق لم تثبت وجود أي شبهة جنائية ضد المتنازعين، وبذلك أغلِق الملف قانونيًا ممهّدًا الطريق أمام لمّ الشمل العائلي.

من جهتها، أكدت كل من إنجي وماهيتاب الدجوي التزامهما بمواصلة جهود المصالحة مع ورثة أحمد، معربةً كل واحدة منهما عن رغبة صادقة في تجاوز الأزمة وإعادة بناء العلاقات على أسس التعاون والوئام.

هكذا اختتمت القصة التي شغلت الرأي العام مؤخرًا في هدوء قانوني وإنساني، وسط أجواء تطمح لتكون هذه النهاية بداية لإصلاح الأوضاع وإنهاء الخلافات العائلية.