هدايا العيد للنساء عبر الزمن.. مزيج من الفخامة والأناقة


لطالما عُرف العيد كفرصة مثالية لإدخال البهجة إلى القلوب، وكان تقديم الهدايا للنساء جزءًا أصيلًا من احتفالاته، سواء كانت الهدايا من الزوج، الأبناء، أو الأقارب، فقد ارتبطت دائمًا بتعبير عن الحب والتقدير.
نستعرض هنا أبرز ما كانت تهديه العائلات للنساء في الماضي خلال الأعياد والمناسبات.
الحُلي والإكسسوارات
اقرأ أيضاً
الفصام.. مرض نفسي يظهر مبكرًا ويؤثر على حياة النساء
فن صناعة الشموع اليدوية.. لمسات دافئة وتفاصيل تعكس شخصيتك
مانشستر سيتي يعزز مستقبل فريق النساء بتعيين تيريز سجوغران مديرة لكرة القدم النسائية
التهاب المفاصل.. لماذا تصاب النساء أكثر من الرجال؟
براعة النساء تبدع في صناعة الشوكولاتة والحلويات بمناسبة عيد الأضحى
تعزيز حماية النساء.. قومي المرأة ينظم دورة تدريبية لدعم مقدمي الخدمات الصحية بجامعة قناة السويس
زيادة ملحوظة في إصابات المناعة الذاتية بين النساء الحوامل.. دراسة تكشف أبعاداً صحية جديدة
كيف تجعلين طفلك شريكًا في فرحة عيد الأضحى؟
تكريم النساء في القطاع البحري بمناسبة يوم المرأة العالمي
الوجه المجهول لانقطاع الطمث.. أعراض غير متوقعة تؤثر على حياة النساء
النساء يتصدرن المشهد في موسم الحج السنوي.. تفاصيل الإحصائيات والفئات العمرية
قرار السفر المشروط.. تفاصيل دعوى إلغاء قيود التنقل عن النساء المصريات إلى السعودية
كانت المجوهرات أهم الهدايا التي تُقدَّم للنساء. تُراوح الاختيارات بين القطع البسيطة أو الباهظة المصنوعة من الذهب والفضة، وذلك بناءً على إمكانيات الأسرة. هذه الهدايا مثلت رمزًا للتميز والرفاهية لدى النساء في ذلك الوقت.
العطور
العطور كانت من الهدايا الفاخرة التي تجمع بين الرقي والجمال. لم تقتصر الخيارات على العطور الراقية فقط، بل شملت أيضًا الصابون المعطر والبخور الذي يعكس عبقًا خاصًا مرتبطًا بالمناسبات السعيدة.
أدوات الزينة
على الرغم من بساطة أدوات الزينة في الماضي، إلا أنها كانت هدية ثمينة تحظى بتقدير بالغ. كانت تضم مرآة أنيقة، مشطًا من العاج، الحناء، الزيوت الطبيعية للعناية بالجمال، وإكسسوارات الشعر.
الملابس الجديدة
كان تقديم الملابس الجديدة تقليدًا محببًا في الأعياد. ارتدت النساء الفساتين والأثواب الفاخرة التي تُفصَّل بمهارة حسب رغباتهن، مما أضاف لمسة شخصية على هذه الهدايا.
الأحجار الكريمة
في عصر المماليك، شكّلت الأحجار الكريمة هدية راقية تحمل طابعًا فاخرًا. لم تُخصص فقط لصناعة المجوهرات مثل الياقوت والزمرد الملوّن الزاهي، بل استُخدمت أيضًا لتزيين الملابس الفخمة وصناديق المجوهرات التي تعتبر قطعًا فنية بحد ذاتها.
السُبَح الفاخرة
كانت السبح الخشبية، خاصة المصنوعة من خشب الصندل أو الكهرمان، هي إحدى الهدايا الرمزية التي تضيف طابعًا من الرقي والروحانية إلى قلوب النساء، وخصوصًا في المناسبات الدينية.
صندوق المجوهرات
صندوق صغير مصنوع من الخشب بزخارف فنية وألوان جذابة كان يُستخدم لحفظ المجوهرات والمقتنيات الثمينة، ليكون نفسه هدية فاخرة بامتياز.
علبة الحلويات الفاخرة
في بعض الأسر ذات المستوى المعيشي المرتفع، كان تقديم علب الحلوى النادرة والفاخرة تقليدًا مميزًا يُضفي المزيد من التميّز على احتفالات العيد.
غالبًا ما كانت هذه الحلويات تُستورد من دول بعيدة، مما زاد قيمتها ورمزيتها في الماضي.
الهدايا القديمة لم تكن مجرد أشياء مادية بل حملت معاني توافق روح الزمن وقيمته. انعكست فيها عناصر الذوق والرقي وحب المشاركة في مناسبات الفرح التي جمعت الأهل والأحباء.