عاجل.. رحيل الدكتور رشاد برسوم رائد علاج أمراض الكلى


توفي الدكتور رشاد برسوم، أستاذ أمراض وزراعة الكلي بطب قصر العيني، والحائز على جائزة النيل وجائزة الدولة التقديرية للعلوم الطبية، صباح اليوم الثلاثاء.
وأعلنت أسرة "برسوم"، إقامة صلاة الجنازة صباح الأربعاء من كنيسة السيدة العذراء مريم بشارع المرعشلي بالزمالك، على أن يقام العزاء بقاعة المناسبات بنفس الكنيسة يومي الأربعاء والخميس.
يذكر أن الدكتور رشاد برسوم، ولد في 1941، وهو طبيب مصرى كبير، وأستاذ أمراض الباطنة بكلية طب قصر العينى ورئيس مركز القاهرة لأمراض الكلى.
تخرج رشاد برسوم في كلية طب قصر العينى سنة 1962، وحصل على مرتبة الشرف وجائزة التفوق فى العلوم الفسيلوجيه (الميدالية الذهبية). كما حصل على دبلوم الأمراض الباطنيه، والدكتوراة ثم المعادله الأمريكيه. وحصل على منحة علمية للتدريب فى قسم أمراض الكلى فى جامعة باريس سنة 1971. ومنحته بريطانيا عضوية الكليه الملكيه البريطانيه وأختير زميل للكلية.
عاد دكتور رشاد برسوم إلى مصر، وتم تعيينه أستاذ فى قسم الأمراض الباطنيه، وأخذ في الترقي ليصبح رئيس لمركز الكلى فى قصر العينى وعضو فى المجالس الطبيه.
وعمل الراحل رشاد برسوم رئيسًا مؤسسًا فى الجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى ورئيسًا للجمعية، وعضو فى جمعيات الشرق الأوسط لزرع الأعضاء وحوض البحر المتوسط للأمراض المعدية وأمراض الكلى، وعضو فى أكاديمية نيويورك للعلوم من سنة 1992 حتي وفاته.
اخترع دكتور رشاد برسوم أول جهاز مراقبه مبسط، عام 1963، تطور بعد ذلك ليصبح جهاز كامل للكلى الصناعية، وحصل على الميداليه التقديريه للمؤتمر الدولى الأول للهندسه الطبية الحيوية بالقاهرة سنة 1979 بسبب الجهاز، وتم حفظ تصميماته الهندسية فى متحف الأعضاء الصناعية فى مدينة كليفلاند الأمريكية.
ألف دكتور رشاد برسوم 22 كتابًا علميًا لشرح تطور أمراض الكلى، وزود المكتبة العلمية بأبحاث هامة فى البلهارسيا نشرتها الدوائر العلمية في 35 بحث، وأدخل مفهوم أمراض الكلى وأسبابها وخطورتها فى كل الجامعات العربية والأفريقية، وتولي رئاسة الأتحاد الإفريقى لأمراض الكلى، وحصل على الجائزة التقديرية العالمية للمؤسسة الوطنية لأمراض الكلى بالولايات المتحدة.