ربة منزل تطالب بالخلع لإنقاذ كرامتها.. ”أسناني سقطت بسبب عنف زوجي”


في قضية تعكس معاناة حقيقية لامرأة عانت تحت وطأة العنف الأسري، تقدمت هبة.ع، ربة منزل تبلغ من العمر 33 عامًا، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس.
جاء هذا القرار لإنهاء زواج دام لسنوات، حيث كشفت الزوجة عن تعرضها المستمر للإهانة والضرب من قبل زوجها.
وأوضحت قائلة: "زوجي ضربني حتى كسر أسناني بالكامل، لم أعد أشعر بالأمان، وأصبحت أعيش في خوف دائم".
اقرأ أيضاً
زوجة تطالب بزيادة النفقة إلى 100 ألف جنيه.. زوجي حرم أطفاله من حياة كريمة
أول أيام العيد.. محاولة خنق ومطالبات بالنفقات.. رقية تطالب بالطلاق لإنقاذ حياتها
مشادة حادة تنتهي بشكوى... وشرطة التجمع الخامس تكشف التفاصيل
تفاصيل صراع الحضانة بين جوري بكر وطليقها.. غياب وحسم قضائي مرتقب
محكمة الأسرة تبت في معركة حضانة ”تميم”.. نزاع بين الفنانة جوري بكر وطليقها
محكمة الأسرة.. زوجة تطلب الخلع بسبب ”فاكهة مسلوقة” وطلبات لا تحتمل
زوجة تُقاتل في المحكمة: طلاق من أجل أطفالها وحقوقها المهدورة
ياسمين.. صراع من أجل الراحة في زواجها.. دعوى خلع تكشف معاناة المرأة
زوجة تُطارد زوجها بدعوى طلاق، خيانة وطرد بعد 32 عامًا من العشرة
النجاة من الموت.. الفنانة علياء صبحي تروي تفاصيل حادث التجمع الخامس
حقيقة الحياة الزوجية تدفع شاباً للطلاق بعد عام واحد بسبب الخداع
حادث مروع يهز الفنانة علياء صبحي، نجاة بأعجوبة في التجمع الخامس
استعرضت هبة في دعواها تفاصيل قاسية من تجربتها الزوجية، معبرة عن إحباطها قائلة: "عندما تزوجت كنت أعتقد أن الزواج يقوم على المودة والتفاهم، لكن سرعان ما اكتشفت أنه إهانة متواصلة وضرب وكسر للنفس، شعرت أنني أعيش داخل سجن وليس بيتًا للزوجية".
تحدثت الزوجة عن إحدى أكثر اللحظات إيلامًا في حياتها الزوجية، قائلة: "احتدم بيننا خلاف بسيط كأي زوجين عاديين، لكن رد فعله كان صادمًا، فقد أمسك بيدي وبدأ بالصراخ عليّ بعنف.
ثم فجأة، وجه لي ضربة قوية على وجهي أفقدتني كامل أسناني الأمامية. شعرت بأكبر إهانة تعرضت لها على مدار حياتي، حتى أبي لم يفعل ذلك بي أبدًا".
وأضافت: "كان يتركني مكسورة نفسيًا وجسديًا، ورغم ذلك حملني إلى المستشفى ليس حرصًا على سلامتي، ولكن خوفًا من انكشاف الأمر، ووعدني بالتغيير ولكن سرعان ما عاد أسوأ من السابق".
رغم محاولاتها التماسك من أجل أطفالها، أكدت هبة أنها لم تعد قادرة على تحمل المزيد وقالت: "لم أعد أشعر بالأمان وأنا بجواره.
مستواي النفسي والصحي انهار تمامًا، وكلما نظرت إلى المرآة ورأيت أسناني المفقودة، تذكرت الذل الذي سببّه لي".
واختتمت حديثها المؤلم أمام القاضي بقولها: "لا أريد منه لا نفقة ولا مؤخر صداق، كل ما أطلبه هو حريتي وكرامتي، أنا لست مجبرة على العيش في هذا الخوف إلى الأبد".
القضية التي تحمل رقم 967 لسنة 2024 لا تزال قيد النظر أمام محكمة الأسرة ولم يتم البت فيها بعد.