صدور الدجاج أم أفخاذ الدجاج؟ دليلك الشامل لاختيار الخيار الصحي الأمثل


الدجاج يُعتبر من أبرز الخيارات الصحية بين أنواع اللحوم المختلفة، لما يحتويه من بروتين خالٍ من الدهون، مما يتيح لك الحصول على سعرات حرارية مفيدة دون الإسراف.
يُباع الدجاج بأشكال مختلفة تناسب جميع الأذواق والاحتياجات، سواء كان كاملًا أم مقطعًا إلى صدور، أوراك، أو أجنحة، لكن، مع تباين القيم الغذائية بين هذه الخيارات، يظهر تساؤل مهم: أيهما الأفضل صحيًا، صدور الدجاج أم أفخاذه؟
صدور الدجاج: الخيار الأمثل لمراقبة الدهون
اقرأ أيضاً
مشروبات طبيعية لتعزيز حرق الدهون وتنظيف الجسم بفعالية من مطبخك
أسهل وصفة لتحضير الشاورما السوري في المنزل بطعم شهي لا يُقاوم
طريقة تحضير سلطة السيزر بالدجاج بخطوات سهلة ومذاق رائع
سلطة العدس الأسود بالتونة والأفوكادو.. وجبة غنية بالشبع والطاقة لعشاق الطعام الصحي
وصفة لذيذة.. تحضير صدور الدجاج الباردة بخطوات بسيطة وطعم لا يقاوم
وصفات صحية وسهلة.. لفائف الخس وبذور الشيا لوجبة خفيفة مغذية ومنخفضة السعرات
لماذا النساء أكثر كفاءة في التعامل مع الدهون مقارنة بالرجال؟
طريقة مثالية لتحضير أصابع الدجاج المقرمشة التي يعشقها الجميع
نظام غذائي ثوري يذيب الدهون دون المساس بالعضلات
طريقة إعداد لانشون الدجاج المنزلي بطريقة سهلة وشهية
أسرار هرمون التستوستيرون.. أهمية صحية وأطعمة تعزز مستوياته
تعلمي طريقة تحضير استربس الدجاج المقرمش الحار كما في المطاعم بسهولة
صدور الدجاج تُعد خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن وجبة عالية بالبروتين ومنخفضة بالدهون، فهي تحتوي على أعلى نسبة بروتين مقارنة بالأجزاء الأخرى، مع انخفاض واضح في محتوى الدهون والسعرات الحرارية.
تُعتبر أيضًا مصدرًا غنيًا بالفوسفور المهم لصحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى فيتامين ب3 الذي يُسهم في تقليل الشعور بالتعب والإجهاد.
يمكن طهي صدور الدجاج بطرق متعددة تناسب مختلف الأذواق، مثل الشوي أو الطهي في الفرن أو على النار.
ومع ذلك، بسبب قلة الدهون فيها، قد تواجه تحديًا يتمثل في التصاقها بسطوح الطهي وافتقارها للرطوبة الطبيعية، مما قد يجعلها جافة إذا لم تُضاف دهون أو أعشاب لتحسين النكهة.
أفخاذ الدجاج: النكهة الغنية والدهون الأعلى
أفخاذ الدجاج تُعد خيارًا لذيذًا يتميز بالنكهة القوية والقوام الرطب بفضل محتواها الأعلى من الدهون مقارنةً بالصدور.
فهي تحتوي على كمية أكبر من الزنك، الذي يدعم صحة البشرة والشعر والأظافر، كما تُعتبر خيارًا جيدًا لمن يعانون من نقص الحديد أو فقر الدم.
على عكس الصدور، لا تميل أفخاذ الدجاج إلى الالتصاق بسهولة أثناء الطهي، ما يجعلها أكثر ملاءمة لوصفات الطهي المتنوعة والمريحة.
يتوفر هذا الجزء من الدجاج بأشكال مختلفة تلبي احتياجات الجميع، كالأفخاذ المزوّدة بالجلد أو منزوعة الجلد والعظم.
مقارنة غذائية بين الصدور والأفخاذ
يكمن الفارق الأساسي بين صدور وأفخاذ الدجاج في محتوى الدهون والسعرات الحرارية. صدور الدجاج (بوزن ما يقارب 3 أونصات بدون جلد) تحتوي على حوالي 140 سعرة حرارية فقط، مع نحو 3 غرامات من الدهون وغرام واحد من الدهون المشبعة.
أما أفخاذ الدجاج بنفس الكمية فتقدم حوالي 170 سعرة حرارية مع محتوى دهني أعلى يصل إلى ثلاثة أضعاف الدهون الموجودة في الصدور.
لكن من حيث العناصر الأخرى مثل الحديد والصوديوم ومستوى الكوليسترول الجيد، لا تختلف الصدور كثيرًا عن الأفخاذ.
الحُكم النهائي: أيهما تختار؟
إذا كنت تنظر إلى الأمر من منظور صحي بحت، فإن صدور الدجاج تتفوق بفضل محتواها المنخفض من السعرات الحرارية والدهون مع نسبة عالية من البروتين.
أما إذا كنت تفضل النكهة وترغب في وجبة غنية ومشبعة، فإن أفخاذ الدجاج هي الخيار المناسب.
بالنهاية، الاختيار يعتمد على احتياجاتك وأهدافك الغذائية. قد يكون الحل الأمثل هو التوازن بينهما لاختيار ما يناسب حالتك الصحية ورغبتك في التنوع الغذائي.